كل إنسان، بغض النظر عن أصله أو عمره أو جنسه يحمل نفس القيمة الإنسانية. سواء كان غنياً أم فقيرا، وبغض النظر عن ديانته أو شكله أو الأعمال التي قام بها. فإنه يتمتع بكرامته الخاصة والنابعة من كونه إنسانا. يجب احترامه ولا يمكن التعامل معه وكأنه غير موجود أو إهماله. بل يجب صيانة واحترام كرامة الإنسان. ولذا فإننا نجد أن هذه الجملة موجودة في أول بنود القانون الأساسي الألماني: "كرامة الإنسان مصونة. واحترامها واجب على كل سلطة في الدولة.“